بنغازي-العنوان
أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء أحمد المسماري، اليوم الأربعاء، أن القيادة العامة لن تقبل بأي حال من الأحوال أي إملاءات خارجية لحل الأزمة الليبية.
وقال المسماري، في مؤتمر صحفي، “إن القيادة العامة بقيادة المشير خليفة حفتر، تبذل جهودًا مضنية لحل الأزمة الليبية دون فرض أي إملاءات خارجية، ولو أنها أرادت قبول الإملاءات الخارجية لكانت الأزمة الليبية قد حلت منذ فترة، ولكن سيكون هناك استعمار طويل للبلاد”.
واستذكر المسماري، الذكرى الـ 89 لاستشهاد شيخ الشهداء عمر المختار، وجهاد المجاهدين الليبيين ضد الاحتلال الإيطالي، مؤكدًا أن جهادهم يعد نهجًا تسير عليه القيادة العامة للقوات المسلحة بشكل يومي.
وأكد المسماري، أن طموحات الشعب الليبي لن تتحقق إلا بالإرادة الوطنية التي كان عليها المجاهدين الليبيين”.
إلى ذلك اتهم هاجم المسماري بحدة رئيس المجلس الدولة الاستشاري، خالد المشري، متهمًا إياه بالإرهاب والخيانة العظمى للوطن وتلقي أموال خارجية وسرقة أموال الليبيين لخدمة جماعة الإخوان المسلمين.
وتساءل المسماري، كيف للليبيين والمجتمع الدولي قبول خالد المشري وغيره من “الخونة” بأن يكونوا شركاء في حل الأزمة الليبية.
ووجه المسماري، عدة اتهامات للمشري من بينها الإرهاب والخيانة للوطن وسرقة الأموال، وتلقي أموال خارجية بهدف خدمة جماعة الإخوان المسلمين.
وقال المسماري، “إن خالد المشري إرهابي ومجرم ويجب أن يحاسب على الخيانة العظمى للوطن”.
وأضاف، “أن المشري يتلقى مرتبًا شهريًا مع بقية أعضاء حزب العدالة والبناء بقيمة 250 ألف دولار من قبل قطر، كما أنه مُتهم من قبل هيئة الرقابة الإدارية بسرقة 10 مليون دينار عام 2015”.
وعرض المسماري، خلال المؤتمر، وثيقة قطرية قال إنها تؤكد تلقي المشري مع أعضاء من حزب العدالة والبناء، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، مبلغ 250 ألف دولار شهريًا.
وأشار المسماري، إلى خالد المشري وغيره من أعضاء حزب العدالة والبناء لا يعملون من أجل الدولة، وإنما من أجل جماعة الإخوان المسلمين التي تدار من تركيا وقطر”.
وقال، إن “خالد المشري كان من الداعمين للإرهابيين في بنغازي من خلال تقديم الدعم المالي والعلاج وتزوير جوازات السفر لهم”.