أعلنت وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورجيزي، اليوم الإثنين، أن كل المهاجرين الذين يصلون عبر البحر إلى جزيرة لامبيدوزا بإقليم صقلية، سيخضعون لاختبارات الأجسام المضادة للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها وزيرة الداخلية الإيطالية للصحفيين عقب اجتماعها مع عمدة جزيرة لامبيدوزا سالفاتوري مارتيللو، ونقلتها وكالة أنباء (آكي) الإيطالية.
ومن جانبها، وصفت كارولينا فاركي البرلمانية في حزب (اخوة إيطاليا ) اليميني المعارض سياسة الحكومة في ملف الهجرة بـ"الكارثية"، قائلة "إن 800 مهاجر وصلوا إلى الجزيرة خلال الأيام القليلة الماضية فقط، وأنه يتعين على الوزيرة التحدث إلى رجال الأعمال والمواطنين لتحاط علما بالوضع المأساوي الذي يعيشون فيه، فضلا عن الفشل التام لسياسة النقاط الساخنة لإيواء المهاجرين الوافدين".
وكان زعيم حزب الرابطة الإيطالي المعارض ماتيو سالفيني قد طالب بإغلاق الحدود أمام الهجرة غير النظامية، قائلا "إن العشرات من المهاجرين يحملون فيروس كورونا المستجد، وأن الحكومة مسئولة عن إبقاء كل المرافئ مفتوحة.